"يحيا أبوها وشنبه".. أشهر أغاني أفراح الريف المصري
تتجمع سيدات القرية للاحتفال بالعروسين على طريقتهن الخاصة
بجلابيب فضفاضة وملونة يتجمعن في حلقة كبيرة تتوسطها فتاة أو أكثر، يرقصن على تصفيق الأيدي وإيقاع الطبلة، أو ما يحل محلها من أواني المنزل، ليحتفلن بليلة عرس أو خطبة أو حنة.
أغاني محلية متوارثة على مر الأجيال في أفراح الريف المصري تعلي من قيم ذكورية، وفقا للكثيرين، وتتضمن نصائح للعروس في بداية حياتها الزوجية لكي "تعمر البيت".
عمل انتشار "الدي جى" في الأفراح الريفية على الحد من المساحة المتاحة لتلك الأغاني، التي تجد فرصتها لتنطلق في أثناء نقل "جهاز العروس"، وبعد فرش الشقة الجديدة، وليلة الحنة.
أغاني "التنجيد"
توجد أغاني لكل مناسبة ومرحلة من مراحل الإعداد للزواج ومنها أغاني التنجيد، ولا تخلو من أغنية "يا منجد علي المرتبة".
وكذلك "افرحي يادي الأوضة"، والتي تقول كلماتها:
افرحي يادي الأوضة.. جياكي عروسة موضة
افرحي يادي المندرة.. جياكي عروسة سكرة
افرحي يادي القاعة.. جياكي عروسة الساعة
ليلة الحنة
ليلة الحنة التي تسبق ليلة الدخلة، يكون لها أغانيها الخاصة أيضا:
مدي إيدك يا عروسة.. مدي إيدك للحنة
مدي إيدك يا عروسة.. مدي إيدك وتحنّي
والأغنية لا تقتصر على مصر بل يخلد التراث الشعبي الأردني أيضا "مدي ايدك للحنة".
الدخلة
تتنوع الأغاني التي تغنيها السيدات ليلة الدخلة، وقد تضم أغاني من تلك الخاصة بالحنة والتنجيد، ومنها "بس الوله ييجي"، التي تعبر عن التطلع للزواج والعريس أو "الوله":
بس الوله ييجي.. بس الوله ييجي
ييجي عالمحطة ييجي.. وأدبحله البطة.. ييجي
يجي عند دارنا ييجي.. وأدبحله حمامنا.. ييجي
ييجي عالتسريحة.. وأحطله ريحة
فيما يشير أهل العريس لفرحهم بالحصول على العروس الغالية التي كلفتهم "الملايين" وباعوا من أجلها "الفدادين":
خدناها .. خدناها
طلبناها من الصيف الماضي .. وأبوها مكنش راضي
وعلشانها بعنا الأراضي .. الحلوة اللي كسبناها
خدنا بالملايين .. وهما ماكنوش راضيين
علشانها بعنا الفدادين .. الحلوة اللي كسبناها
ويوجه أهل العروسة التحية لوالدها "الذي ربى تلك الفتاة العفيفة" ولا تنس الأغنية التوجه بالتحيه لشاربه "اللي محدش غلبه".
وعند الوصول لسكن العروسين:
رشوا الشارع ميه .. عروسة الغالي جايه
رشوا الشارع كاكولا .. عروسة الغالي منقولة
أيوة يا حارة ضلمة .. إحنا اللي نورنا