قصيدة الخازوق
* * *
اليهود لهم فى أرضـــنا مطمع
فماذا على الشعوب أن تصنع ؟
وكل الأوغاد يلــــــــهون بأمتنا
ويقتلون فينا الشــيوخ والرضع
وبكيدهم ينزعـون عنا هويتنا
وثوب الإسلام عصىٌّ لم ينزع
ولم يكن لهم فى جبوشــنا كفؤ
أو قوة على وجـــوههم تصفع
فكيف الرجـــــــوع الى القدس
والعودة تحــــــــــــــتاج لمدفع
و المدفع يلــــــــــــــزمه كفُّ
و الكف يحــــــــــتاج لإصبع
والأصبع يلزمه مبدع ،لايلزمه
عجلُ يمــــــــــــشى على أربع
واصبع الجــــــــــيوش مقطعة
وأذن الحــــــــــــــكام لم تسمع
و الإصبع ملــــــــتذٌ لاهـٍ يعبث
في دبرالأوطــــــــــان له مرتع
كل جيوش فى المــــتعة غارق
الخازوق أمتع العبيد ولم يوجع
الخازوق حتما سَــّيُدقُّ بأسفـلنا
خازوق من الدبر لـــــــم يطلع
إذ نخلع ثوب الذل ونســــترجل
ويكون بدل الجــيوش لنا أصبع
والقدس حـــــــــــــــــزين يبكى
وقلوب الطواغـــــــيت لم تُفجع
والشعب الأعــــــــزل هنا يقتل
والقلوب قاسية والعيون لم تدمع
كل حرِّ قال فيــــــــــــهم مقولته
لا أشرفَ من الكتائب ولا أرفـع
عبدالناصرصالحين