ياصاحب القرآن
* * *
قرأن تنزل فســـــــــــتر العيوب
ومحى الظــــلام وأضأت البطاح
مَحَى الشــرك وقـــــــهر الظلام
وأقام العــدل وطـــــــبَّ الجراح
آيات أرهبت قــــــــــلوب الطغاه
و قلوب تجـد فـيه الصــــــــــلاح
هذا الكتاب أعطــــــــاك الشموخ
به أنرت الدروب كضوء الصباح
وأنت فى رحــــــابه مهجة ناسك
وسعيك فى الدنيا به حجةٌ وصلاح
أنت المــربي فى الزمن العصيب
أخـذتنا به لطــــــــــــريق النجاح
كيف أوفيك وصــــــفا وأنت تعلو
وأنت الداعى لطـــــــــريق الفلاح
تمطر علــــينا صــــــــفاءا ونوراً
ولاتعرف الكــــــذب حين المزاح
بلغت بالقـــــــــــرءان أعلى مقام
وننشق من شــــهيَّ أريجه الفيَّاح
أنت الشجن المعـــــتق فى القوافى
تسافرفى قلوب المحبين بغير جناح
وانت أجمل من كــــــــــل القوافى
حين تنثر الدرَّ علينا من قولٍ فواح
وأنت مــــــوال فى الأرواح يشدو
ووجهك أنضـرمن كوكبٍ وضّاح
وأنت النغـــــم الحزين بكل لحن
ألسنة حمر تغردها أفواه الرماح
سل عسكرأمريكا وصهيون جميعهم
غرست الرعـب فيــهم بأدنى سلاح
يمانيون أخوان حشد صـانو العهود
جادو بجيش هيبتـــــهم تسد الرياح
لبو النداء حين سمــــــعو المنادى
وامحمداه فأتو سراعـا لـبّو الكفاح
صوَّبو المســــير ورجــمو البوارج
فغردت بحبــــــــهم طـــــيور ملاح
هذه الرجوله فيهم وضعت رحالها
وبرزت فيهم كضـــــوء الصباح
ادعوعلي الطغاة فإن الدعاء سهام
أدع قبل الـــــــبزوغ وعند الرواح
فأمريكا وصهون خفافـيـش الظلام
يخشون من النور وضــوء الصباح
عبدالناصرصالحين