أنصار أردوغان في باريس يهاجمون مجلة "لوبوان"
صفحة 1 من اصل 1
أنصار أردوغان في باريس يهاجمون مجلة "لوبوان"
أنصار أردوغان في باريس يهاجمون مجلة "لوبوان"
27 مايو 2018
الديمقراطية أكذوبةٌ من الأكاذيب الكبرى التي انطلت علي حكومات الغرب
فالنظام الديمقراطي ما هو إلا عبارة عن حكم طغياني مقسم على أفراد
ومجموعات وهى من المصطلحات والشعارات الزائفة والمضللة والدليل على ذلك هو الغرب نفسه ففي الوقت الذي تتحدث الديمقراطية فيه عن الحريات وحقوق الأقليات نجدهم هم بأنفسهم يحاربون هذه المبادئ
فقوانينهم ملتوية
ديمقراطية تصلح لبلدهم ولا تصلح لبلادنا فهم من يشجع الانقلابات ويدعمونها ويعملون جاهدين لاسقاط اى حكومة جاءت بإرادة الشعوب
كتركيا أومصر أوحماس
اليست الديمقراطية التى تتشبسون بها هى
الانتخابات النزيهه وارادة الشعوب فى اختيار من يمثلها ؟؟
فلهذا قال أرسطو في كتابه
"السياسة"
قدم تصنيفاً سداسياً لأشكال الحكم وضع من خلاله الديمقراطية ضمن أشكال الحكم المنحرفة والفاسدة
فهو يرى ان الديمقراطية بصورتها الكالحة الحقيقية التي هي عبارة عن كذب وشعارات براقة وشراء للذمم بالمال وعنصرية واضحة وتعصبٌ للعرق واللون والجنس والديانة بل والمذهب أيضاً وبذلك استحقت أن تكون وبكل جدارة نموذجاً سيئاً وفاشلاً للحكم الطغياني الاستبدادي المليء بالفساد .
وكذلك قال أفلاطون في كتابه الجمهورية صنف الديمقراطية ضمن نظم الحكم الفاسدة
ففي إسبانيا مثلاً يعلن الدستور بكل صراحة أن إسبانيا دولة كاثوليكية ، وأن حق الانتخاب محصورٌ في الأسبان الكاثوليك - فأين الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات من هذا؟.
ولذلك هم يروجون لها كفكرة وكنظام للحكم في العالم العربي والإسلامي في مقابل التزهيد في حكم الشريعة والاستهزاء بحملتها والمنادين بتطبيقها في الواقع بدعوى عدم صلاحها لزماننا
{{ وهم يريدون منا أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير}}
ولكن فى الحقيقة.
لا يصلح للبشرية ولن يصلحها إلا حكم الله تعالى الذي أنزله الله عزوجل على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لأنه أعلم بالخلق هوالخالق جل فى علاه.
إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا
https://ahdath.info/391427
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى